خطر (الختان) الرجل ناقص جنسيا ومتوتر نفسيا!!


مالا تعرفه عن ختان الذكور..أضرار الختان(الطهور)


نظرا لعدم وجود مواضيع في اللغة العربية عن ختان الذكور تقريبا سوى ما على شاكلة: "اثبتت الدراسات".. قمت ببحث عن تلك الدراسات ووجدت انها لا تنصح على الاطلاق بالختان كوسيلة رئيسية للوقاية من تلك الامراض. لقد تبعت عنوان احدى الدراسات التي وُضعت في احدى تلك المواضيع العربية المؤيدة للختان ووجدت التالي:
"لم نجد بينة كافية لدعم التأثير التدخلي للختان الذكوري على اكتساب فيروس عوز المناعة البشري بين الرجال المغايرين جنسياً. تظهر النتائج من الدراسات المتوفرة القائمة على الملاحظة ارتباطاً وبائياً قوياً بين الختان الذكوري و الوقاية من فيروس عوز المناعة البشري، بشكل خاص بين المجموعات عالية الاختطار. مع العلم بأن الدراسات القائمة على الملاحظة فيها قصور خلط متأصل ومن غير المرجح أن يتم التعديل بشكل كامل لهذا الخلط. وفي ضوء النتائج الوشيكة من تجارب معشاة ذات شواهد ، فإن قيمة تحليل IPD للدراسات المشمولة يكتنفها الشك. يلزم أن ينظر إلى نتائج هذه الدراسات بعناية قبل تنفيذ الختان كتدخل للصحة عامة للوقاية من فيروس عوز المناعة البشري المنتقل جنسياً."
كان ذلك استنتاج المؤلفين في بيان مكتبة الصحة الانجابية لمنظمات الصحة العالميةRHL للعام 2007 (لقراءة البيان كاملا يرجى زيارة الصفحة: http://apps.who.int/rhl/hiv_aids/cd003362/ar)

لقد تفاجأت بمجرد البحث عن الموضوع باللغة الانكليزية بوجود الكثير جدا من المواقع والمنظمات التي تدحض فكرة الختان وتعتبرها عملا وحشيا، هناك دراسات اخرى تم ايقافها بسبب شدة الالم الذي يسببه الختان والمشاكل الكثيرة النفسية والجسمية والجنسية التي تصيب المختون...
لقد تفاجأت اكثر بأن اليهود هم الذين يدافعون عن الختان بكل ما أوتوا من قوة وتدليس لأنه مذكور بصراحة وبشكل يمنع التأويل في العهد القديم لديهم وهو واجب ديني أساسي لديهم.
و المحزن في الموضوع هو ان المسلمين يستشهدون في تلك الدراسات وهم يبترون اعضاء ابنائهم ولايوجد في القرآن أي حرف يتكلم عن الختان! بل ان العكس هو الموجود:(لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم) فهل يفهم الانسان اكثر من ربه الذي جعله في أحسن تقويم ويقوم بالتعديل على خلقة الله؟!
(و لأضلنهم و لأمنينهم و لأمرنهم فليبتكن ءاذان الأنعام و لأمرنهم فليغيرن خلق الله و من يتخذ الشيطان و ليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا) سورة النساء 118

وحتى لو فرضنا جدلا ان الختان يقلل من فرص الاصابة بالايدز في جنوب افريقيا.. ما دخلنا بهم؟ وهل نقوم بختن الطفل المسلم حتى نقلل من فرصة اصابته بالايدز عندما يـضاجع كل من تراها عينه!! أي منطق أعوج هذا.

يكون الختان وخصوصا في الأعمار الصغيرة قابلا للكثير من الأخطاء تبدأ بالقطع الغير متناظر أو القطع أكثر أو اقل من اللازم وتنتهي بالمضاعفات الخطرة و ببتر العضو أو حتى الوفاة..ان قصة الطفل اليمني الذي قـُطع عضوه اثناء الختان هي خير دليل.. (لقراءة الخبر مع صورة الطفل المسكين في صحيفة الوطن اليمنية: http://www.alwatanye.net/60093.htm )
بالمناسبة؛لكل من يقول بأن العضو المختون أنظف من الغير مختون أقول له أن العضو الغير مختون هو انظف بكثير من العضو التناسلي الانثوي.. هل هذا يعني ان نقوم ببتر اعضاء الانثى لزيادة الطهارة؟! في الحقيقة هذا الأمر موجود فعلا في العالم المتخلف، لكن ولحسن الحظ فقد تنبه الناس لأضرار تلك العملية التي قد تتخطى اضرار الختان ووقفت الأمهات والمنظمات بوجهها وحتى بعض رجال الدين..

بعد ان انتهيت من ترتيب المواضيع وترجمة معظمها بحثت عن اضرار الختان في اللغة العربية ووجدت كتابا رائعا للدكتور سامي عوض الذيب ومجموعة على الفيس بوك وبعض المدونات..أرجو أن تحرك السطور التالية مشاعر الامهات والآباء قبل أن يشوهوا أبناءهم بسبب تقاليد جاهلية بالية ألبسها بعض اليهود لباس العلم:


(الفقرة التالية مترجمة من http://www.cirp.org/library/normal/aap/)
يتكون قضيب الطفل عند الولادة من جسم اسطواني مع نهاية كروية تسمى رأس القضيب أو الحشفة (glans). ويغطى هذا الجسم الاسطواني مع الحشفة بطبقة مستمرة من الجلد. يـُسمى جزء الجلد الذي يغطي رأس القضيب بالقلفة (foreskin).


قبل ولادة الطفل، تنشأ القلفة والحشفة كنسيج واحد، وبمرور الوقت يبدأ السطح الداخلي للقلفة وجلد الحشفة بالانفصال عن طريق طرح الخلايا من سطح كل طبقة. وتـُستبدل الخلايا الطلائية لبطانة القلفة وسطح الحشفة بشكل منتظم يمتد بعد مرحلة الطفولة. وتندفع الخلايا المطروحة باتجاه نهاية القضيب وتظهر على شكل مادة بيضاء في طرف القلفة.
بعد 5 -10 سنوات تقريبا من الولادة يحدث الانفصال التام الطبيعي بين القلفة والحشفة حيث يكون بالامكان ارجاع الجلد عن القضيب. وقد تحدث هذه العملية بصورة طبيعية مع الانتصاب منذ الولادة أو حتى قبل ذلك في بعض الحالات النادرة.

وضيفة القلفة: عند الولادة، تكون الحشفة حساسة جدا فتتحسس بالبول والبراز، وتؤدي القلفة وضيفة الدرع الذي يحمي العضو. يفقد الاطفال هذا الدرع في الختان و تصاب الخشفة بعد الختان في كثير من الحالات وخصوصا فتحة التبول بالتحسس والتقرح مما يؤدي الى الالتهاب و ما يعرف بتضيق الفتحة البولية. هذه المشاكل تكاد لا تصيب الاطفال الغير مختونين.
وهناك غدد متخصصة تقع على الحشفة تحت القلفة (غدد تايسون) والتي غالبا ما تنشط عند البلوغ وتفرز مادة زيتية تكوّن عند التقاءها مع خلايا الجلد الميتة مادة بيضاء مرطبة للحشفة.*
_______________________________

* هناك دراسات تقول ان هذه المادة تعمل كمضاد للفايروسات والبكثيريا وتقلل من خطر الاصابة بالايدز للمزيد اطّلع على:http://www.mothersagainstcirc.org/HIV.htm



جاء في كتاب الدكتور سامي عوض الذيب: ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين الجدل الديني والطبّي والإجتماعي والقانوني، شرح واف للختان من جميع النواحي؛ سأذكر مشكلتين من مشاكل الختان المذكورة. (للاطلاع على بقية المشاكل التي يسببها الختان يرجى تحميل الكتاب أو قراءته مجانا من الموقع: http://www.yassar.freesurf.fr/library/bal547_00.html )

القضاء على الغدد التي تفرز المادّة المرطّبة 
بالختان يتم القضاء على الغدد التي تفرز المادّة المرطّبة والتي تتواجد في ثلم إكليل الحشفة وبطانة الغلفة. والمادّة المرطّبة تلعب أدواراً مُهمّة منها فصل الغلفة عن الحشفة تدريجيّاً ومنع إعادة إلتصاقها بها، والإحتفاظ بالحشفة ناعمة وليّنة تماماً كما تحافظ الإفرازات الأخرى على نعومة البشرة. فإذا ما تم قطع الغلفة بالختان، فإن الحشفة تصبح دون حماية وتجف بسرعة وتصبح عرضة للخدش بالملابس. كما أنها تثخن وتخشن وتفقد حساسيّتها الطبيعيّة. حتّى أن لونها الطبيعي يتغيّر. ويقدّر البعض سمك بشرة الحشفة لدى المختونين بعشرة أضعاف سمك بشرة الحشفة عند غير المختونين.

تقرّح فتحة مجرى البول
تحمي الغلفة حشفة الطفل من البول الذي يبلّل ملابسه. فإذا ما أزيلت الغلفة، إنكشفت الحشفة وأصبحت ملامسة مباشرة للملابس المشبّعة بالأمونيا التي في البول، ممّا يؤدّي إلى تحرّق الحشفة وتقرّحها والتهابها. ونسبة المختونين الذين يصابون بهذه الظاهرة تقدّر ما بين 8% و31%، ولكن النسبة الحقيقيّة أعلى من ذلك بكثير لأن حالات الإلتهابات والتقرّح لا تسجّل دائماً. وكثيراً ما يجهل الأطبّاء سببها خاصّة عندما تحدث بعد مدّة من الختان فينسون العلاقة بينهما. وعندها يلجأ الأطبّاء إلى البحث عن وسيلة لشفائها، فيقترحون تغيير نظام طعام الطفل لتخفيف الأمونيا في بول الطفل. وقد يقترحون بعض المراهم كالفازلين ومضادّات حيويّة لها عواقب وخيمة إذا ما إعتاد عليها الطفل، إذ يبطل مفعولها، فيضطر الأطبّاء لإقتراح مضادّات أقوى من السابقة. ومنهم من يقترح تغيير الثياب مراراً وغسلها وغليها حتّى تزول الأمونيا تماماً.
_________________________


(ترجمة لبعض المواضيع؛ للاطلاع على البقية يرجى قراءة الموضوع الاصلي باللغة الانكليزية http://circumcision.org/studies.htm )
يـُزيل الختان الجزء الاكثر حساسية من القضيب [1]
كشفت دراسة في حساسية قضيب البالغين المختونين وغير المختونين عن زيادة واضحة في حساسية العضو الغير مختون. في حين ان اكثر الاجزاء حساسية على العضو المختون هي منطقة ندبة الختان على القضيب. خمس مناطق من العضو الغير مختون والتي تـُزال بشكل روتيني اثناء الختان هي اكثر حساسية بوضوح من اكثر مناطق العضو المختون حساسية.
بالاضافة الى ان الحشفة (رأس القضيب) في العضو المختون هي اقل حساسية للمس الخفيف من خشفة العضو الغير مختون. نهاية القلفة هي المنطقة الاكثر حساسية في العضو الغير مختون، الختان يـُزيل اكثر الاجزاء حساسية من القضيب.
تـُقدم هذه الدراسة أول اختبار موسّع في عتبة الاحساس باللمس الخفيف في قضيب البالغين. تم معايرة أدوات الـ(monofilament) المستعملة في القياس وقد استـُعملت في اختبار حساسية الاعضاء التناسلية للاناث.

يسبب الختان ضياعا كبيرا في نسيج حساس جنسيا
في تقرير منشور للمجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية تقرر كمية النسيج المفقود من العضو المختون للبالغين من خلال دراسات لقلفات البالغين بالتشريح. وجدت التحقيقات ان الختان يزيل ما يقارب نصف النسيج الحساس جنسيا من القضيب. تحمي القلفة حسب الدراسة رأس القضيب وهي تتأف من مناطق فريدة من نوعها مع عدة انواع من الاعصاب المتخصصة والضرورية لحساسية جنسية مـُثلى. [2]

توثيق تشريح ووضيفة القلفة
وصفت مقالة جديدة القلفة بانها جزء طبيعي لا يتجزأ من الاعضاء التناسلية للثدييات. انها نسيج متخصص، يحمي العضو، و مثير للحس الجنسي. وفي توصيف لبنية الاعصاب المعقدة في القضيب يتضح عدم امكانية المسكنات من ازالة الالم اثناء الختان بصورة مقبولة. بقطع القلفة يتم ازالة العديد من المستقبلات الحسية الحساسة للمس الخفيف من القضيب و يتسبب بزيادة سمك الطبقة الخارجية للخشفة و اضعاف حساسيتها. الوضائف المعقدة للقلفة تحتم عدم ختان الطفل أو تأجيل ذلك حتى يتمكن الطفل من اتخاذ قراره بنفسه كانسان بالغ.[3]

ختان الذكور يؤثر على المتعة الجنسية للانثى
اظهر مسح للنساء اللاتي مررن بتجارب جنسية مع شركاء مختونين وغير مختونين انهن فضلن العضو الغير مختون. دون القلفة والتي توفر جلدا انبوبيا حول القضيب قابلا للانزلاق، فان عملية الجماع مع صاحب العضو المختون تسببت بعدم الراحة للنساء بسبب زيادة الاحتكاك، حك المنطقة ، وفقدان الافرازات الطبيعية. اتفق المستجيبون بأن آليات الجماع اختلفت بين الفئتين من الرجال. فقد مال الغير مختونين الى الدفع بلطف اكثر مع ضربات اقصر. [4]
مصادر البحث المترجم:
1. Sorrells, M. et al., “Fine-Touch Pressure Thresholds in the Adult Penis,” BJU International 99 (2007): 864-869.
2. Taylor, J. et al., "The Prepuce: Specialized Mucosa of the Penis and Its Loss to Circumcision," BJU 77 (1996): 291–295.
3. Cold, C. and Taylor, J., "The Prepuce," BJU 83 (1999): suppl. 1: 34–44.

4. O’Hara, K. and O’Hara, J., "The Effect of Male Circumcision on the Sexual Enjoyment of the Female Partner," BJU 83 (1999): suppl. 1: 79–84

_______________________



ادعاءات فوائد الختان



الادعاء بأن الختان يقلل من خطر الاصابة بالتهاب المسالك البولية

(مترجم من http://circumcision.org/benefits.htm )
الختان هو الجراحة الوحيدة في التاريخ على الاطلاق والتي يـُدّعى انها وسيلة لمنع انتشار الامراض. في السنوات الخمسين الماضية،عزز مؤيدوا الختان في المجال الطبي الختان بادعاءات مختلفة. احدى هذه الادعاءات الطبية هي ان الختان يقلل من حدوث التهاب المسالك البولية (UTI) في السنة الاولى من الحياة.[1]
ومع ذلك، فقد تم انتقاد دراسات (UTI) في هذا الموضوع من قبل اطباء اخرين، وعلى الأخص الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال (AAP). فقد استنتجوا ان التصاميم التجريبية و طرق هذه الدراسات قد يحتوي على "أخطاء" [2]
وقد وجدت دراسات مشابهة عدم وجود حالات مؤكدة للـ(UTI) للغير مختونين بدون وجود عيوب خلقية للمسالك البولية.[3]
وعلاوة على ذلك، فان الدفاع عن الختان بحجة الـ(UTI) ضعيف، ليس فقط لأن الأساليب خاطئة، لكن لأن المنطق والاستنتاجات المؤدية الى هذه النتيجة خاطئة ايضا.

الدراسات عن الـ(UTI) لا تبرر اجراء عملية الختان للاسباب التالية:
1. حتى وفق الدراسات المشكوك بها، فان الاغلبية الساحقة (96%- 99%) من الغير مختونين لا يـُصابون بالـ(UTI) في السنة الأولى.[4] ليس من المعقول ان يفرض عليهم الختان وآلامه بدون فائدة مثبتة.
2. لاتشمل هذه الدراسات الاضرار المحتملة التي يسببها الختان. معدل المضاعفات الجراحية التي يسببها الختان تتراوح بين(0.2%- 38%) [5] (شملت ارتفاع معدل المضاعفات التي ابلغ عنها خلال السنة الاولى للرضّع). هناك على الأقل 20 نوع من المضاعفات المختلفة تشمل النزيف،العدوى، الإصابة الجراحية، حالات اخرى نادرة، والوفاة. [6] وتتضمن الاضرار الاخرى فقدان القلفة والعواقب السلوكية.[7]
3. يتضمن الختان قطع نسيج فعّال، طبيعي و صحي لمنع الاصابة المحتملة بالـ(UTI).حيث انه لا يوجد هناك مرض أو اصابة عند اجراء العملية. اذا اردنا تطبيق هذا المبدأ في محاولة منع المشاكل المستقبلية المحتملة، عندها يجب علينا ان نقلع اسناننا الصحية لمنع التسوس. ومن الواضح ان هذا المبدأ غير عقلاني.
4. إن الـ(UTI) قابل للعلاج باستخدام المضادات الحيوية [8] اذا كانت الممارسة الطبية الجيدة تتطلب اقل قدر من العلاج الفعال، اذا الختان غير مبرر. الختان هو علاج جراحي متطرف.
5. تمتلك الاناث معدل اصابة بالـ(UTI) اعلى من الذكور.[9] ومع ذلك فلا يوجد داع لاجراء العمليات الجراحية للاناث بهدف تقليل معدل الاصالة بالـ(UTI)

يمكن تطبيق معظم تلك الحجج على أي فائدة طبية. لا يستطيع المدافعون عن الختان الا ان يدّعوا ادعاءات مشكوك فيها وهي بعيدة الاحتمال أو نادرة والتي يقولون انها ستكون اقل احتمالا عند إجراء الختان. تعتبر فوائد الختان المزعومة مبرر كاف لكثير من الناس لأن الختان هو عملية جراحية تـُجرى لشخص آخر. من المهم أن نسأل: هل ستتطوع للخضوع لجراحة بدون تخدير على اعضائك التناسلية الصحية من أجل هذه الـ"فائدة"؟ إن الاجابة على هذا السؤال هي أيضا دليل بدورها، حيث أن الرجال الغير مختونين بصورة عامة لا يسعون الى إجراء الختان لأنفسهم. من الواضح ان المنطق الخاطئ للدراسات حسنة السمعة المفترضة قد أسهم في التشويش على قضية الختان.
في الواقع ان المجتمع الطبي نفسه قد اعترف بانه لم يحافظ على المعايير العالية جدا في عمله المنشور. قال الباحثان والكاتبان تشارلز و دافني مورير في افتتاحية نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية :
في دراسة لـ149 مقالة مختارة عشوائيا من 10 من أكثر الدوريات الطبية من حيث التقدير والتي تـُقرأ بشكل واسع... أقل من 28% لديهم ما يكفي من الدعم الإحصائي للاستنتاجات. [10]
فسر مورير ومورير سبب نشر هذا الكم الكبير من "الهراء" بالتالي: (1)- التصميم التجريبي والتحليل الإحصائي ليسا من المواد التي تـُدرس في المدارس الطبية عادة؛ (2)- المدارس الطبية تـُثبط الهمة في استجوابها من قبل السلطات المختصة.

علومنا تتأثر بمعايير الثقافة لدينا. يعكس الختان القيمة الثقافية، وان الطريقة الرئيسية للحفاض على تلك القيم هي بوضعها تحت قناع الحقائق المستندة على البحث ذو الأساس العلمي. يمكن استخدام هذا الـ"بحث" فيما بعد لدعم الممارسات الطبية. وهذا ما يفسر الادعاءات الطبية لـ"فوائد" الختان.

القبول الأعمى بالعلم والايمان بواقعية الـ"هدف" هو تصرف غير حكيم. لايوجد هناك شيء اسمه المشاهدة الموضوعية، لأن المشاهدات ناتجة عن اناس لهم نظريات وتوقعات مسبقة عن الكيفية التي ينبغي أن تكون عليها الامور. تجعل الدراسات التي تدافع عن الختان هذا الكلام واضحا من خلال تجاهل معلومات حيوية (مثل وظائف القلفة) التي تتعارض مع الملاحظات والنتائج والإستنتاجات. ولأنها جراحة غير ضرورية، فإن واجب اثبات فعاليتها تقع على عاتق الذين ينادون بها. ويجب عليهم أن يبينوا أمان وفعّالية العملية. وكلا الامرين غير مثبت.

مصادر البحث المترجم:
(1) Wiswell, T., Smith, F., & Bass, J., “Decreased Incidence of Urinary Tract Infections in Circumcised Male Infants,” Pediatrics 75 (1985): 901-3; Wiswell, T. et al., “Declining Frequency of Circumcision: Implications for Changes in the Absolute Incidence and Male to Female Sex Ratio of Urinary Tract Infection in Early Infancy,” Pediatrics 79 (1987): 338-42. 
(2) American Academy of Pediatrics, “Report of the Task Force on Circumcision,” Pediatrics 84 (1989): 389. 
(3) Altschul, M., “Cultural Bias and the Urinary Tract Infection (UTI) Circumcision Controversy,” The Truth Seeker, July/August 1989, 43-5. 

(4) Wiswell, Smith, & Bass, “Decreased Incidence,” 901-3; Wiswell et al., “Declining Frequency,” 338-42. 
(5) Kaplan, G., “Complications of Circumcision,” Urological Clinics of North America 10 (1983): 543-9; Gee, W. & Ansell, J., “Neonatal Circumcision: A Ten Year Overview with Comparison of the Gomco Clamp and the Plastibell Device,” Pediatrics 58 (1976): 824-7. 
(6) Kaweblum, Y. et al., “Circumcision Using the Mogen Clamp,” Clinical Pediatrics 23 (1984): 679-82. 
(7) Ritter, T., Say No To Circumcision (Aptos, CA: Hourglass, 1992): 12-1; Richards, M., Bernal, J., & Brackbill, Y., “Early Behavioral Differences: Gender or Circumcision?” Developmental Psychobiology 9 (1976): 89-95. 
(8) Denniston, G., “First, Do No Harm,” The Truth Seeker, July/August 1989, 35-8. 
(9) Wiswell et al., “Declining Frequency,” 338-42. 
(10) Maurer, D. & Maurer, C., The World of the Newborn (New York: Basic Books, 1988), 240. 


الادعاء بأن الختان يمنع الاصابة بسرطان القضيب وعنق الرحم


(مترجم من http://www.cirp.org/library/general/poland/ )

لقد تم الاقتراح بأن الختان يمنع الاصابة بسرطان القضيب وسرطان عنق الرحم، [6،11] ويرتبط هذان النوعان من السرطان بالاصابة العامة بانواع محددة من الفايروسات وهي فايروسات الاورام الحليمية.[18] زُعم ان سرطان القضيب غير معروف عمليا بين الرجال المختونين منذ الطفولة. ولكن تم في الواقع الابلاغ عن حالات للاصابة بين الرجال المختونين.[19] تم تسجيل تأثير سرطان القضيب في الولايات المتحدة والتي يـُختن فيها معظم الرجال منذ الولادة بين 0 و 2.1 لكل 100,000، مما يمثل اقل من 1% من مجموع السرطانات عند الرجال.[20] تتشابه هذه النتيجة مع معدل الاصابة بسرطان القضيب في الدنمارك (1.1 لكل 100,0000) وفي اليابان (0.3 لكل 100,0000) حيث لا يـُجرى فيهما الختان بشكل روتيني.[20] قدمت احدى الدراسات بيانات متناقضة ادعت فيها ان الخطر على الامريكيين هو 1 الى 600 .[21] كان ذلك التقدير مـُستنبطا من دراسة على حالات حوادث الختان للرجال.[22] و اعتمد على ثلاث احتمالات خاطئة: وهي ان جميع سرطانات القضيب تحدث الرجال الغير مختونين عند الولادة، وان معدل الختان بين 1890 و 1905 كان هو نفسه في 1959، وان الرجال المتقدمين لمركز الاختبار كانوا في لوس انجلوس وان 40% من الذين تم تصنيفهم كمهنيين أو مدراء، كانوا يمثلون جميع سكان الولايات المتحدة الذكور. لذلك فأن خطر السرطان المذكور في هذه الدراسة هو على الارجح خاطئ. ان الدليل على ان سرطان القضيب له مسببات فايروسية وان معدلات الحالات المشابهة للامراض في الدول التي تختلف فيها معدلات الختان كثيرا، يلقي بالشك على الافتراض القائل بأن الختان هو الوسيلة الاكثر فعالية للوقاية من سرطان القضيب.
يبدي سرطان عنق الرحم تشابهات وبائية مع الامراض التناسلية. فهو متفش بصورة اكبر بين الفقراء والسود والامريكيون من الأصل الاسباني. بالاضافة الى العوامل الاجتماعية والاقتصادية، فان السلوك الجنسي (النشاط الجنسي في سن مبكرة وتعدد الشركاء)، التدخين، انخفاظ كمية معينة من المغذيات الدقيقة، استخدام موانع الحمل الهورمونية، والاصابة بالامراض المنقولة جنسيا قد تم تحديدها كعوامل خطر في الاصابة بسرطان عنق الرحم.[23] من بين الأمراض المنقولة جنسيا والتي يمكنها أن تكون عوامل خطر فيروس الورم الحليمي البشري، فايروس الهربس البسيط من النوع 2، الفيروس المضخم للخلايا، التريكومونا المهبلية، المتدثرة الحثرية، اللولبيات، السيلان النسيري، و هومينيز المايكوبلازما إذ انها جميعا محط شك.[11،24] انتقال العدوى تناسليا مدعوم أيضا بمشاهدات زوجات الرجال المصابين بسرطان القضيب الذي يزيد من خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم. أيضا فالزوجات اللاحقات للرجال الذين عانت زوجاتهم السابقة من سرطان عنق الرحم لديهن وبوضوح نسب اصابة اعلى من النساء من عامة السكان. [23] حاليا، يبدو أن فايروس الورم الحليمي البشري وخاصة النوعين 16 و 18 يلعب دورا في التسبب بالمرض. [23،24] مرة اخرى قامت الدراسات بربط العلاقة الجنسية مع غير المختونين بحالات الاصابة بسرطان عنق الرحم، لكن ترتبط حالة الختان أيضا بوجود الفايروسات الحليمية والفايروسات المسرطنة. ولذلك فمن الصعوبة ايجاد العلاقة بين المسببات والمؤثرات.[11]

مصادر الجزء البحث المترجم:
6. Warner E, Strashin E. Benefits and risks of circumcision. Can Med Assoc J 1981: 125: 967-76, 992.
11. Kesseler II. Etiological concepts in cervical carcinogens. Gynecol Oncol 1981: 12: Suppl 2:57-524.
18. Barrasso R, De Brux J, Croissant O, Orth G. High prevalence of papillomavirus-associated penile intraepithelial neoplasma in sexual partners of women with cervical intraepithelial neoplasia. N Engl J Med 1987: 317:916-23.
19. Boczko S. Freed S. Penile carcinoma in circumcised males. N. Y. State J Med. 1979: 79: 1903-4.
20. Waterhouse J. Shanmugaramam K. Muir C. Powell J. Cancer incidence in five continents. IARC Sci Publ 1982:
21. Kochen, M. McCurdy S. Circumcision and the risk of cancer of the penis: a life-table analysis. Am J Dis Child 1980: 134: 484-6.
22. Stern E. Lachenbruch PA. Circumcision information in a cancer detection center population. J Chronic Dis 1965: 21: 117-24.
23. Reeves WC, Rawls WE, Brinton LA. Epidemiology of genital papillomaviruses and cervical cancer. Rev Infec Dis 1989: 11: 416-39.
24. Chang AR. Human papillomaviruses and cervical neoplasia: a review. N Z Med J 1989: 102:47-50.


الادعاء بأن الختان يقلل من خطر الاصابة بالايدز

( مترجم عن http://www.mothersagainstcirc.org/HIV.htm ) 
لم تكن هناك من دراسات قد اثبتت بشكل قاطع أو غير قاطع العلاقة بين سبب وتأثير القلفة في كونها عامل خطر حقيقي ومستقل في الاصابة بمرض الايدز. "الغالبية العظمى من الرجال الفعالين جنسيا في الولايات المتحدة هم من المختونين. اذا كانت القلفة تسهم في انتشار الايدز فلماذا نجد ان معدل الاصابة بالمرض هي اكبر بـ4 مرات من معدل الاصابة في اوربا التي لا ينتشر فيها الختان بكثرة؟في الواقع قد يكون للافرازات الطبيعية والصحية تحت القلفة تأثير مضاد للفايروسات. في نفس الوقت فان العضو المختون يكون اكثر قابلية للتأذي من العضو الغير مختون بكثير اثناء العملية الجنسية.

المجلة الدولية للامراض المنقولة جنسيا ومرض الايدز 1999، المجلد 10، الصفحات 8-16.
الختان وعدوى الايدز:
Review of the literature and meta-analysis
R. S. Van Howe MD FAAP
Department of Pediatrics, Marshfield Clinic, Lakeland Center, USA
موجز: تم نشر 35 مقالا وعدد من الملخصات في الادبيات الطبية التي تبحث عن العلاقة بين ختان الذكور والاصابة بالايدز. وقد شملت خطة الدراسة التحليلات الجغرافية، دراسات المرضى ذوي الاحتمال العالي بالاصابة، دراسات اخرى مشابهة والمسوحات السكانية العشوائية. معظم تلك الدراسات قد اجريت في افريقيا. واستـُخلصت المعلومات من تحليل النتائج التي اجريت على 29 مقالة منشورة والتي توفرت بشأنها البيانات. عند جمع المعلومات الاساسية وجد ان احتمال اصابة الرجل مختون بالمرض هي اكبر من احتمالية اصابة الغير مختون (odds ratio (OR)=1.06, 95% confidence interval (CI)=1.01-1.12). استنادا الى الدراسات التي نشرت حتى الآن، التوصية بالختان كاجراء روتيني للوقاية من الايدز لا اساس له من الصحة لا في افريقيا ولا في أي مكان آخر.



تنظيف العضو الطبيعي (الغير مختون)



(مترجم من http://www.mothersagainstcirc.org/easy.htm)
عادة ما يبدأ انفصال القلفة بعمر الـ5 أو ال6 سنوات، يجب تعليم الاطفال ارجاع القلفة بانفسهم مرة كل اسبوع وشطف المنطقة بالماء الدافئ. في بعض الأحيان، يستغرق انفصال القلفة فترة أطول وقد لا يـُمكن ارجاعها بصورة كاملة حتى عمر الـ10 سنوات. هذه الحالة طبيعية ولا تستدعي الانتباه. حالما تصبح القلفة قابلة للارجاع، تكون تعليمات التنظيف ببساطة :
1.) اسحب القلفة للخلف بلطف.
2.) اشطف بالماء الدافئ فقط. يمكن ان يتسبب الصابون الداخل تحت القلفة بالتحسس والتورم.
3.) أعد الغلفة الى مكانها فوق رأس القضيب.

لا يجب ان يفعلها احد نيابة عنه. يمكن للطفل أن يسحبها بلطف بنفسه. بعد الشطف، يمكنه ان يعيد القلفة الى مكانها ببساطة. (لا يحتاج الامر الى توجيهات التنظيف.) نحن لا نقتلع اسناننا لمنعها من التسوس— نقوم بغسلها بالفرشاة.

عندما يصل الابن سن البلوغ، يجب ان ينظف غلفته مع الاستحمام اليومي. تنظيف الأسنان اكثر صعوبة من تنظيف القضيب السليم. انه لمن التفاهة ان يفكر احد بانه لا يمكن تعليم الاطفال وتوجيههم للقيام بهذه العملية البسيطة بعد البلوغ. لا يزيد الختان من النظافة الشخصية. انه يزيل جراحيا نسيجا صحيا وقائيا.
Contrary to Popular Myth
Cleaning is Easy
by Mary G. Ray, ©1997, All Rights Reserved



***




الختان قديم قدم الحضارات فهناك الختان الفرعوني

والختان اليهودي والختان في الإسلام

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يختن

وتقول بعض الرويات بأنه ولد صلى الله عليه وسلم مختن

الإسلام لم يفرض الختان على الرجل والمرأة

ولكنه سنه وأشترط عدم المبالغة

ختان الرجل هو إزالة جز من غلفة القضيب

وختان المرأة هوأخذ جز من الظبر

جرت العادة في العالم الإسلامي على ختان الرجل

حيث أن ثبت اضرار ختان المرأة

وهناك أضرار عل ختان الرجل

تعالوا نقرأ هذا التقرير الذي تم نقله من كتاب خطر الختان

أنصارالمرأة

خطر ختان الذكور
إذا ما نظرنا إلى كتابات مؤيّدي ختان الذكور، فإننا نرى أنهم لا يذكرون الأضرار الناتجة عنه، وفي أحسن الأحوال يتفّهون تلك الأضرار. فإذا ما أردنا معرفة هذه الأضرار علينا أن ننظر في كتابات المعارضين، وهي كلّها غربيّة 35. ونحن نستعرض أهم هذه الأضرار الصحّية. ونحيل القارئ فيما يخص الأضرار الجنسيّة والنفسيّة إلى الفصول الأخرى.

النزيف

تقدّر نسبة حدوث النزيف بـ 2% على الأقل من حالات الختان. فغلفة القضيب عضو كثير الشرايين يؤدّي بترها إلى نزول دم. وإن تم مس الشريان اللجامي، فإن هذا النزيف يكون سريعاً. والطفل الذي يزن ثلاثة كيلوغرامات لا يحتوي على أكثر من كأس دم أو ما يناهز 300 غرام من الدم. ولذلك في حالة عدم التنبّه للنزيف لمدّة قصيرة، فإنه يقود إلى الوفاة. وكثيراً ما يصاب الصبي بحالة صدمة من النزيف.

وبعض الأشخاص مصابون بمرض سيلان الدم، وهو مرض وراثي. ونزيف الدم في هذه الحالة يصعب التحكّم به. وللحد من هذه الظاهرة أخترعت الآلات الضاغطة التي تكبس الشرايين فتمنع سيلان الدم. ولكن اليهود الأرثوذكس يرفضون إستعمالها لأنها لا تسيل الدم، ممّا يبطل الختان الديني. وتبيّن الإحصائيّات أنه حتّى باستعمالها، يبقى الطفل معرّضاً لخطر النزيف. ولذلك يجب تفادي إجراء الختان إذا ما تبيّن بعد فحص الأهل أو الصبي بوجود مثل هذا المرض، أو إذا كانت الغلفة ملتصقة بالحشفة كما هو الأمر في أكثر حالات الأطفال في بداية حياتهم. فشد الغلفة لفصلها عن الحشفة يؤدّي إلى مزيد من النزيف. ويشار هنا إلى أن فيتامين "ك" المسؤول عن تجليط الدم وإيقاف النزيف لا يتكوّن في جسم الطفل قَبل خمسة عشر يوماً من ولادته. وهذا يبيّن بأنه من الغلط إجراء العمليّة في الأيّام الأولى من حياته. ولذلك يحاول بعض الأطبّاء إعطاء الطفل هذا الفيتامين لتفادي النزيف.

الإلتهابات وتعفّن الجرح
قطع الغلفة يجعل الجرح والحشفة المكشوفة عرضة للتلوّث بالبول والبراز، ممّا قد يسبّب إلتهابات وتقيّحاً في فتحة البول. وهذا هو السبب الرئيسي لعسر البول والتهاب المسالك البوليّة، ممّا قد يتطلّب تدخّل جراحي لتوسيع فتحة البول. وهذا يحدث في 10% من حالات الختان. وإذا لم توجد أدوية معقّمة، فالجرح قد يؤدّي إلى التعفّن وإصابته بجراثيم عدوى كثيرة مثل التيتانوس والغنغرينا ومرض السحايا والدفتيريا وتسمّم الدم والتهاب العظام، ممّا قد يودي بحياة الطفل.

إنكماش القضيب

قد يؤدّي الختان إلى إنكماش قضيب الذكر فيختفي تحت الجلد المحيط به. فيتطلّب تدخّل جراحي لإرجاعه إلى وضعه الطبيعي وذلك بإضافة جلد إلى جلده.

القضاء على الغدد التي تفرز المادّة المرطّبة

بالختان يتم القضاء على الغدد التي تفرز المادّة المرطّبة والتي تتواجد في ثلم إكليل الحشفة وبطانة الغلفة. والمادّة المرطّبة تلعب أدواراً مُهمّة منها فصل الغلفة عن الحشفة تدريجيّاً ومنع إعادة إلتصاقها بها، والإحتفاظ بالحشفة ناعمة وليّنة تماماً كما تحافظ الإفرازات الأخرى على نعومة البشرة. فإذا ما تم قطع الغلفة بالختان، فإن الحشفة تصبح دون حماية وتجف بسرعة وتصبح عرضة للخدش بالملابس. كما أنها تثخن وتخشن وتفقد حساسيّتها الطبيعيّة. حتّى أن لونها الطبيعي يتغيّر. ويقدّر البعض سمك بشرة الحشفة لدى المختونين بعشرة أضعاف سمك بشرة الحشفة عند غير المختونين 36.

باسور الإحليل والمبال الفوقاني

قد تحدث عمليّة الختان فتحة جانبيّة في مجرى البول يطلق عليها "باسور الإحليل". وهذا ينتج بسبب خطأ من الخاتن خلال عمليّة قطع الغلفة، فيثقب القضيب. وقد يثبت طرف الآلة داخل مجرى البول. وعند إغلاقها فإنها تسحق الجزء الأعلى لمجرى البول والجزء الأعلى للحشفة مع الغلفة، ممّا ينتج عنه حدوث فتحة في أعلى الحشفة يطلق عليها "مبال فوقاني". وهناك بعض حالات التشوّه الخلقي يطلق عليه "الإحليل التحتاني" وهو تحوّل فتحة مجرى البول من أعلى الحشفة إلى الجانب السفلي منها. ويصلّح هذا العيب بترقيع الفتحة بغلفة القضيب وإجراء فتحة في المكان الإعتيادي. فإذا لم يلاحظ الطبيب هذا العيب قَبل الختان، فإنه يصعب عليه إصلاحه لأنه بالختان يزيل قطعة الجلد التي يحتاج إليها لتصليح العيب.

ضيق الغلفة

سوف نرى أن مؤيّدي ختان الذكور يجرونه للوقاية من ضيق الغلفة الذي يمنع سحبها إلى الخلف لكشف الحشفة. إلاّ أن الختان قد يؤدّي إلى مثل هذا الضيق ممّا يسبّب حشر للحشفة. وهذا يتطلّب تدخّل لتوسيع الجلد وفي بعض الأوقات يجب إعادة عمليّة الختان.

إحتباس البول

قد يتم في الختان قطع "لجام القضيب"، ممّا يحرم مجرى البول الداخلي من أهم مصدر للدم فيه. وهذا يؤدّي إلى ضيق مجرى البول في 5 إلى 10% من المختونين وإلى صعوبة في التبوّل. وقد يحدث إحتباس للبول بسبب لف قضيب الطفل بعد الختان لإيقاف النزيف أو بسبب إستعمال الأجهزة في الختان، وخاصّة جهاز Plastibell. وهذا الإحتباس قد ينتج كرد فعل من الطفل بسبب صدمة عمليّة الختان. واحتباس البول يجعل الطفل يتألّم ويصيح ويمتنع عن الرضاعة. وقد يؤدّي إلى قصور كلوي.

موت الحشفة أو تشويهها وفقدها حمايتها

يؤدّي تضييق اللف على حشفة الطفل في بعض الأحيان إلى موتها. ويحدث أيضاً أن تجرح هذه الحشفة أو تقص كاملة بسبب تهاون الخاتن فيصاب القضيب بتشويه دائم يصاحبه مشاكل جنسيّة كبيرة مدى الحياة. ولحماية الحشفة من مثل هذه الحوادث تم إختراع الآلات الطبّية.

هذا وبتر الغلفة يحرم الحشفة من حمايتها الطبيعيّة في بعض الحوادث مثل الحرق. فإذا ما تعرّضت الحشفة للحرق فإنه يصعب إزالة التشويه. بينما إذا مس الحرق الغلفة، فإنها تقي الحشفة. وعند الحاجة يمكن إزالة الغلفة بالختان مع ضرر أقل لشكل القضيب. ونسبة الإصابة بالحرق أكبر من نسبة الإصابة بسرطان القضيب. وتذكر المصادر الطبّية أن الغلفة تحمي من زمام البنطلون، ومقعد المرحاض الذي قد يسقط على قضيب الولد الصغير عند التبوّل، والتفاف شعر أو خيط حول القضيب ممّا يؤدّي إلى انحباس الدم وموت الحشفة. وبتعرية الحشفة تفقد حرارتها التي تساعد على شفاء التخدّشات التي قد تصيبها خلال المداعبة الجنسيّة. فالغلفة تعطي الحشفة حرارة تساعد على شفاء تلك التخدّشات.

قطع زائد لجلد القضيب

من الصعب معرفة القدر الذي يتم قطعه من جلد القضيب خلال الختان، خاصّة عندما يجرى على طفل حديث الولادة. ويختلف هذا القدر حسب مهارة الخاتن ونوعيّة الختان. فاليهود مثلاً يشدّدون على ضرورة قطع أكبر قدر من الجلد. وهذا الأسلوب إنتقل منهم إلى الأطبّاء الأمريكيّين. وقد يُحدث الختان قطع كبير فيصبح جلد القضيب أقصر من القضيب الذي يغطّيه. وقد تحدث مضاعفات في عمليّة الختان فيضطر الطبيب إلى قطع المزيد من الجلد فيتعرّى القضيب ويسبّب ضيقاً عند إنتصابه وتعطيلاً لوظيفته الطبيعيّة. وقصر جلد القضيب يؤدّي عند الإنتصاب إلى شد جلد الصفن ممّا يحدث ألماً ومشاكل جنسيّة سوف نعرضها في الفصل الخامس. وقد دفعت هذه المضاعفات بعض المختونين إلى اللجوء لعمليّة إستعادة الغلفة إمّا بطريقة جراحيّة أو بطريقة شد الجلد، كما سنرى في الفصل السابع.

التقيؤ ووقف التنفّس

هناك حالات لوحظ فيها أن الختان ادّى إلى التقيؤ ووقف التنفّس بسبب الكرب الذي يصيب الطفل خلال عمليّة الختان، خاصّة عندما تتم دون تخدير. وقد يؤدّي صراخ الطفل خلال العمليّة إلى إصابته بـ"الإسترواح الصدري" و"الإندغام الرئوي".

مخاطر التخدير

ذكرنا أن الختان يتم عامّة دون تخدير. واستعمال التخدير بحد ذاته له نتائج لا يمكن تجاهلها في أيّة عمليّة جراحيّة. فالتخدير قد يؤدّي للموت. ويقول بعض الأطبّاء أن خطر التخدير أكبر عند الأطفال ممّا عند البالغين. ولو تم تخدير كل الأطفال لكان هذا سبباً في حوادث وفاة أكثر بين الأطفال ممّا هو الحال عليه بدون تخدير.

تقرّح فتحة مجرى البول

تحمي الغلفة حشفة الطفل من البول الذي يبلّل ملابسه. فإذا ما أزيلت الغلفة، إنكشفت الحشفة وأصبحت ملامسة مباشرة للملابس المشبّعة بالأمونيا التي في البول، ممّا يؤدّي إلى تحرّق الحشفة وتقرّحها والتهابها. ونسبة المختونين الذين يصابون بهذه الظاهرة تقدّر ما بين 8% و31%، ولكن النسبة الحقيقيّة أعلى من ذلك بكثير لأن حالات الإلتهابات والتقرّح لا تسجّل دائماً. وكثيراً ما يجهل الأطبّاء سببها خاصّة عندما تحدث بعد مدّة من الختان فينسون العلاقة بينهما. وعندها يلجأ الأطبّاء إلى البحث عن وسيلة لشفائها، فيقترحون تغيير نظام طعام الطفل لتخفيف الأمونيا في بول الطفل. وقد يقترحون بعض المراهم كالفازلين ومضادّات حيويّة لها عواقب وخيمة إذا ما إعتاد عليها الطفل، إذ يبطل مفعولها، فيضطر الأطبّاء لإقتراح مضادّات أقوى من السابقة. ومنهم من يقترح تغيير الثياب مراراً وغسلها وغليها حتّى تزول الأمونيا تماماً.

ضيق فتحة مجرى البول

قد يؤدّي تقرّح فتحة مجرى البول إلى مضاعفات لاحقة مثل ضيق تلك الفتحة، خاصّة عند الصغار، ممّا يجعل التبوّل صعباً ومؤلماً ويتطلّب جهداً كبيراً لإخراجه. وقد قام بعضهم بقياس فتحة مجرى البول عند مائة مختون ومائة غير مختون، فوجد أن الفتحة عند غير المختونين أوسع من الفتحة عند المختونين. ويذكر طبيب بأن ضيق فتحة مجرى البول تحدث عند قرابة ثلث المختونين ولا تحدث عند غير المختونين. وقد أثبتت الدراسات أن صعوبة التبوّل تؤدّي في بعض الأحيان إلى التبوّل في السرير ليلاً. ولعلاج ضيق فتحة مجرى البول يلجأ البعض إلى عمليّة جراحيّة لشق المبال أو توسيعه.

الإبقاء على حلقة Plastibell

يعتبر جهاز Gomco وجهاز Plastibell أكثر الأجهزة إستعمالاً لإجراء ختان الذكور في أمريكا. وبعد الختان، يتم الإبقاء على قمع جهازPlastibell لقرابة عشرة أيّام قبل أن تنسلخ تلقائياً عن القضيب. إلاّ أنه يحدث أن يندمل القمع داخل جلد القضيب. وهذا يؤدّي إلى تقرّح أو تنكرز الجلد، وأيضاً إلى فقد الحشفة.

التعرّض لعدوى الأمراض

من مخاطر الختان التي تحصل كثيراً تعريض القضيب إلى عدوى الأمراض من خلال الجرح، ممّا يؤدّي إلى أوخم النتائج بما فيها الموت. ويصاحب هذه العدوى إرتفاع حرارة الطفل والتقيّح والتورّم. ويرى البعض أن نسبة إلتهاب جرح الختان قد تصل إلى 8%. والدم المحيط بجرح الطفل يساهم في تفشّي الجراثيم. وهذه العدوى مرتفعة في المستشفيات بسبب وجود جراثيم ذات مناعة عالية للمضادّات الحيويّة. وقد تظهر عوارض العدوى بعد رجوع الطفل إلى البيت. وقد تتحوّل هذه العدوى إلى العمود الفقري وتصيب المخ بمرض إلتهاب السحايا الذي يسبّب الموت. ويصاحب هذه الأمراض ألم شديد ورفض الرضاعة.

تشويه القضيب

ليس كل الذين يختنون يستطيعون إجراء عمليّة ذات نتائج مرضيّة شكلاً. فقد يكون القطع معوجّاً فيؤدّي إلى إعوجاج القضيب عند إنتصابه. وقد يترك شفاء الجرح طبقة من الجلد على طبقة أخرى مع نتوات. وقد رفعت إلى المحاكم قضايا في هذا الخصوص باعتبار أن القضيب لا يتّفق مع النظرة الجماليّة المتعارف عليها. وإذا تم الختان بواسطة ملزم Plastibell يجب أن تسقط حلقته خلال عشرة أيّام من الختان. ولكن قد تبقى هذه الحلقة داخل الجلد حول حد الحشفة كما ذكرنا. وهنا يجب تدخّل من الطبيب لإزالة الحلقة التي تترك تشويهاً في العضو على شكل ثلم. وقد يحدث جسر من اللحم بين الغلفة والحشفة يجعل إنتصاب القضيب مؤلماً. وفي عام 1986، قامت جمعيّة طب المسالك البوليّة في "فرجينيا" بفحص وثائق تخص ختان طفل خسر جرّاء ذلك كل جلد القضيب، وختان طفل آخر أصابه غنغرينا ونكرزة في حشفته وقضيبه بسبب الكي الكهربائي لدمل الجرح. وعلى أثر ذلك، قامت الجمعيّة المذكورة بأخذ قرار بالإجماع ضد الختان الروتيني.

التعرّض للخدش

يصبح جلد القضيب في حالة القطع الكبير أكثر توتّراً عند الإنتصاب ممّا يجعله أكثر عرضة للخدش. وبعض المختونين يشتكون بأنهم لا يتحمّلون إحتكاك قضيبهم بالملابس الداخليّة.

فقدان القضيب

هناك حالات تم فيها فعلاً قطع القضيب بسبب إلتهابات أو بسبب إستعمال الكي الكهربائي لإيقاف نزيف الدم بعد إجراء الختان. وقد تطلّب الأمر إجراء عدّة عمليّات جراحيّة للمحافظة على القضيب بسحبه من جوف الطفل وترقيعه بالجلد. وفي عدم نجاح تلك المحاولات، فإنه يتم بتر القضيب كاملاً. وفي بعضها حُوّل الولد فعلاً إلى أنثى. وبطبيعة الحال تكون الأنثى هنا غير قادرة على اللذّة الجنسيّة أو الإنجاب، وتجد صعوبة في التبوّل. فعمليّة التحويل هذه هي مجرّد محاولة لتخفيف للعاهة. وهذا التحويل يصاحبه مشاكل نفسيّة لا تقاس تؤيّدي إلى قضايا أمام المحاكم للحصول على تعويضات بسبب الضرر. ولكن هل يمكن لكل أموال الدنيا أن تعوّض عن مثل تلك العاهة ؟.

وقد عرضت مجلّة "التايم" الأمريكيّة في 24 مارس 1997 قصّة ختان فاشل تم عام 1963 قرّر الأطبّاء والأهل على أثره تحويل الطفل إلى أنثى. فتم نزع خصيتيه وصمّم له فرج من بقايا النسيج ظنّاً منهم أن إعطائه هرمونات الأنوثة سوف يحوّل نفسيته ونزعاته من ذكر إلى أنثى. وكان هذا تطبيقاً للنظريّة الشائعة في ذاك الوقت والتي كانت تدّعي بأن الأطفال يولدون حياديين جنسيّاً ثم يتم زرع ميول الذكورة والأنوثة فيهم من خلال التربية. وقد إعتمد الأطبّاء في الولايات المتّحدة على هذه الحادثة لإقناع الأهل بتحويل عشرات الصبيان إلى فتيات لعلاج حالات فشل الختان. غير أن ضحيّة هذه الحادثة المأساويّة لم تتمكّن أبداً من التأقلم مع جنسها الجديد. فقد كانت تمزّق ثياب البنات التي كانت أمّها تلبسها بها، وتفضّل اللعب مع الصبيان، وترفض ألعاب الفتيات. ورغم أن رفاقها لم يكونوا يعلموا بقصّة تحويلها من ذكر إلى أنثى، فإنهم كانوا يستغربون من تصرّفاتها. غير أن الأطبّاء إستمرّوا بالضغط عليها ليقنعوها بأنها أنثى وأن عليها التصرّف كأنثى. وعندما كان عمرها 14 سنة، رأت أن لا خيار أمامها إلاّ الإنتحار أو التحوّل إلى ذكر. وعند ذلك إعترف لها الأهل بأنه تم تحويلها في صغرها من ذكر إلى أنثى. وعندها قرّرت الرجوع إلى حالتها الأولى فأجرى لها الأطبّاء عدّة عمليّات لتشكيل قضيب صغير ولكنّه خال من حساسيّة القضيب الإعتيادي.

ويذكر الدكتور رشدي عمّار أنه توجد حالات يصعب بالعين المجرّدة تحديد الجنس إذا كان ولداً أو بنتاً. ولا بد من عمل فحص للأعضاء التناسليّة الداخليّة وعمل تحاليل كثيرة وأبحاث لتحديد الجنس. يقول الدكتور عمّار :
"وفي هذه الحالات قد تجرى عمليّة الطهارة للولد على أنه بنت ويزال قضيب صغير الحجم على أنه البظر، ثم يثبت بعد ذلك أن الجنس ولد. وبذلك يقضى على المستقبل الجنسي للطفل بعد ذلك. وقد صادف شخصياً هذه الحالة سنة 1959 في طفل ذكر أجريت له عمليّة الختان وأزيل القضيب على أنه البظر وبالفحص والتحليل ثبت أنه ولد وليس بنتاً" 37.

الوفاة

يؤدّي الختان بسبب النزيف أو الإصابة بعاهة أخرى أو التخدير إلى حالات وفاة كما ذكرنا سابقاً. ولا يعرف بصورة مؤكّدة عدد الوفيّات التي يسبّبها الختان حتّى في الدول المتقدّمة إذ إنها تسجّل تحت أسباب غير الختان. ويرى طبيب أمريكي أن كل وفاة تحدث في الأيّام العشرة التي تتبع الختان يجب أن تعتبر وفاة مشبوهة 38.

هـ) الأضرار الصحّية الخاصّة بالختان اليهودي

يجرى الختان الديني عند اليهود على ثلاث مراحل. فيتم أوّلاً قص الغلفة. ثم تسلخ بطانة الغلفة مع اللجام بظفر مدبّب. وبعدها يقوم الخاتن بمص قضيب الصبي بفمه. وقد أدخلت المرحلة الثانية في القرن الأوّل الميلادي لمنع إستعادة الغلفة بشد جلد القضيب. وأضيفت في العصر التلمودي (500-625) مرحلة مص القضيب. وقد توفّى آلاف من الأطفال اليهود في القرن التاسع عشر في أوروبا بسبب مص الدم هذه. وقد تم إدخال تعديلات على عمليّة الختان بداية من الربع الأخير من القرن التاسع عشر لكي تتماشى مع التقدّم الطبّي. فقد أستبدل ظفر الخاتن بالمقص في المرحلة الأولى من الختان، ولكن الظفر ما زال مستعملاً لسلخ بطانة الغلفة واللجام. كما أقترح إستبدال إستعمال أنبوب زجاجي لمص الدم بدلاً من مصّه مباشرة بفم الخاتن لتفادي العدوى. ولكن هذا المص ما زال يمارس بين اليهود الأرثوذكس. وقد سمح الحاخام الشرقي "بكشي دورون" في إسرائيل بمص الدم بأنبوب زجاجي ليس خوفاً على إنتقال الأوبئة إلى الطفل ولكن خوفاً من أن ينتقل الإيدز إلى الموهيل 39.

ويحاول اليهود التتفيه من مخاطر الختان الذي يتم على يد موهيل. يقول طبيب وموهيل يهودي بريطاني بأن مضاعفات الختان تندر عندما يجرى على يد الموهيلين رغم كثرة هذه العمليّات. ويذكر في هذا المجال أن هناك حالة واحدة من 800 حالة ختان تم إدخالها المستشفى بسبب النزيف في القدس عام 1964. ويشير إلى أن المضاعفات تصل إلى 0.19% من بين 100.000 ختان أجري على وليد في الولايات المتّحدة رغم أن هذه العمليّات لم تجرى على يد موهيل. كما يستشهد بمقال يبيّن أن المضاعفات في الختان تظهر أكثر عندما تجرى العمليّة من قِبَل الطبيب بدلاً من الموهيل. ويتساءل هذا المؤلّف عن سبب ندرة مضاعفات الختان 40. ولكن هناك من لا يكتفي بالتعجّب بل يبرّر هذا التعجّب بكون الختان أمر إلهي، كما رأينا سابقاً. وخلافاً لرأي هذا الطبيب، تقول دراسة لمعارضين يهود بأنه لا توجد في إسرائيل متابعة لمعرفة مدى المضاعفات الناتجة عن الختان. فليس هناك سجل أو إحصائيّات في هذا الخصوص. وقد بيّنت دراسة بناء على معلومات من الصحف العاديّة والطبّية أنه هناك 22 حالة وفاة، و19 حالة بتر القضيب أو غنغرينا أصابت القضيب، و132 حالة خطرة تطلّبت العلاج في المستشفى بسبب النزيف وتلوّث الجرح وقطع الحشفة وفقد كمّية كبيرة من الجلد وغيرها من المضاعفات. وقد أدّت بعض هذه المضاعفات إلى أضرار لا رجعة فيها 41.

وتقول طبيبة بريطانيّة يهوديّة معارضة بأن لا اليهود ولا المسلمين في بريطانيا يحتفظون بإحصائيّات حول أضرار الختان التي يقومون بها. وتبيّن أن ختان الذكور له أضرار عدّة وخطيرة. وتذكر بأنها تكلّمت مع كثير من الأمّهات التي عانت من هذه الأضرار. وقد أبلغتها إحداهن بأنها لن تضع طفلاً آخراً لأنها لا تستطيع عدم ختانه ولا تستطيع تحمّل ألمه. وتضيف هذه الطبيبة بأنه إن كانت لكل عمليّة جراحيّة يقصد منها شفاء المرض والحفاظ على الحياة أضرارها، فيوزن بين الأضرار والفوائد، إلاّ أن مثل هذه المخاطر لا يمكن قبولها لعمليّة لا تهدف للشفاء، بل هي تعدّ على عضو سليم 42.

وبسبب الأضرار السابقة الذكر، ينص الأطبّاء المعارضون للختان على تفادي قطع الغلفة بقدر الإمكان إلاّ في حالات الضرورة الطبّية. وحتّى في هذه الحالات، يجب محاولة اللجوء إلى "الرأب" بدلاً من الختان لتفادي قطع الأنسجة الحسّاسة. وإذا كان لا بد من الختان فيجب الإقتصار على أقل قدر من القطع للحفاظ على وظيفة القضيب الطبيعيّة. وفي كل الحالات يجب تفادي اللجوء إلى ختان الأطفال حديثي الولادة لأن ذلك يتطلّب سلخ الحشفة عن الغلفة قَبل تمام تكوينها. كما إنه يجب ترك قرار الختان للشخص عندما يبلغ. فهذا هو ما يتّفق مع الأخلاق الطبّية وحقوق الإنسان 43.

هناك 3 تعليقات:

  1. الحمد لله أن جعل في الناس من يهدي للحق ويدحض الأباطيل جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  2. بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة

    ردحذف
  3. شو الفائدة بعد ما تشوهت لذة الحياة

    ردحذف